ينابيع الشفاء من كل داء
اعلم ان طمأنينة القلب وانشراح الصدر وزوال الوحشة لا يمكن أن يأتي إلا إذا كان رَضِي عنَّا ربُّنا سبحانه وتعالى والذي خلقنا , وهذا لا يتم إلا إذا ابتعد الإنسان عن المعاصي والذنوب واقترب من الله سبحانه وتعالى ، فللذنوب أضرارًا في القلوب كأضرار السموم في الأبدان ، ومن آثارها التي تفسد على الإنسان دنياه وآخرته : حرمان العلم والطاعة والرزق ، هذا بالإضافةإلى الوحشة التي يجدها العاصي في قلبه...
ومن الينابيع التي تنفي عنك الوحشة وضيق الصدر:
ينبوع الإيمان بالله :
إنه أول ينبوع ننهل منه فترتوي قلوبنا به ,إذ لا سعادة إطلاقًا بدون الإيمان الراسخ بالله عز وجل -وبالقدر خيره وشره قال تعالى {فَمَن يُرِدِ اللّهُ أَن يَهْدِيَهُ يَشْرَحْ صَدْرَهُ لِلإِسْلاَمِ وَمَن يُرِدْ أَن يُضِلَّهُ يَجْعَلْ صَدْرَهُ ضَيِّقاً حَرَجاً كَأَنَّمَا يَصَّعَّدُ فِي السَّمَاء كَذَلِكَ يَجْعَلُ اللّهُ الرِّجْسَ عَلَى الَّذِينَ لاَ يُؤْمِنُونَ }الأنعام125
ينبوع التوكل على الله :
فالمتوكل على الله قوي القلب لا تؤثر فيه الأوهام ولا تزعجه الحوادث ، لعلمه أن قد تكفل لمن توكل عليه بالكفاية التامة فيطمئن لوعده ، قال تعالى : {أَلَيْسَ اللَّهُ بِكَافٍ عَبْدَهُ وَيُخَوِّفُونَكَ بِالَّذِينَ مِن دُونِهِ وَمَن يُضْلِلِ اللَّهُ فَمَا لَهُ مِنْ هَادٍ }الزمر36
ينبوع القناعة:
إن الذي لايعرف القناعة لا يعرف السعادة ، ولو ملك كنوز الأرض، قال النبي صلَّى اللهُ علَيهِ و سَلّم لو أنّ لابن آدم واديًا من ذهب أحبَّ أن يكون له واديان ، ولن يملأ فاه إلا التراب ، ويتوب الله على من تاب).
ينبوع تلاوة القرآن :
تلاوة القرآن والإشتغال بذِكر لله عن هموم الدنيا واللجوء إلى الله بالدعاء مع اليقين بأنه سبحانه وتعالى سيجيب دعوتك في الحال أو يدفع عنك من السوء مثلها ، أو يدخرها لك في الآخرة .
واعلم أن ما تخشاه على نفسك من النفاق يدل على أن قلبك حي ومتصل بالله سبحانه تعالى ، كما قال الحسن البصري رحمه الله :/الله ما خافه إلا مؤمن ولا أمنه إلا منافق
اعلم ان طمأنينة القلب وانشراح الصدر وزوال الوحشة لا يمكن أن يأتي إلا إذا كان رَضِي عنَّا ربُّنا سبحانه وتعالى والذي خلقنا , وهذا لا يتم إلا إذا ابتعد الإنسان عن المعاصي والذنوب واقترب من الله سبحانه وتعالى ، فللذنوب أضرارًا في القلوب كأضرار السموم في الأبدان ، ومن آثارها التي تفسد على الإنسان دنياه وآخرته : حرمان العلم والطاعة والرزق ، هذا بالإضافةإلى الوحشة التي يجدها العاصي في قلبه...
ومن الينابيع التي تنفي عنك الوحشة وضيق الصدر:
ينبوع الإيمان بالله :
إنه أول ينبوع ننهل منه فترتوي قلوبنا به ,إذ لا سعادة إطلاقًا بدون الإيمان الراسخ بالله عز وجل -وبالقدر خيره وشره قال تعالى {فَمَن يُرِدِ اللّهُ أَن يَهْدِيَهُ يَشْرَحْ صَدْرَهُ لِلإِسْلاَمِ وَمَن يُرِدْ أَن يُضِلَّهُ يَجْعَلْ صَدْرَهُ ضَيِّقاً حَرَجاً كَأَنَّمَا يَصَّعَّدُ فِي السَّمَاء كَذَلِكَ يَجْعَلُ اللّهُ الرِّجْسَ عَلَى الَّذِينَ لاَ يُؤْمِنُونَ }الأنعام125
ينبوع التوكل على الله :
فالمتوكل على الله قوي القلب لا تؤثر فيه الأوهام ولا تزعجه الحوادث ، لعلمه أن قد تكفل لمن توكل عليه بالكفاية التامة فيطمئن لوعده ، قال تعالى : {أَلَيْسَ اللَّهُ بِكَافٍ عَبْدَهُ وَيُخَوِّفُونَكَ بِالَّذِينَ مِن دُونِهِ وَمَن يُضْلِلِ اللَّهُ فَمَا لَهُ مِنْ هَادٍ }الزمر36
ينبوع القناعة:
إن الذي لايعرف القناعة لا يعرف السعادة ، ولو ملك كنوز الأرض، قال النبي صلَّى اللهُ علَيهِ و سَلّم لو أنّ لابن آدم واديًا من ذهب أحبَّ أن يكون له واديان ، ولن يملأ فاه إلا التراب ، ويتوب الله على من تاب).
ينبوع تلاوة القرآن :
تلاوة القرآن والإشتغال بذِكر لله عن هموم الدنيا واللجوء إلى الله بالدعاء مع اليقين بأنه سبحانه وتعالى سيجيب دعوتك في الحال أو يدفع عنك من السوء مثلها ، أو يدخرها لك في الآخرة .
واعلم أن ما تخشاه على نفسك من النفاق يدل على أن قلبك حي ومتصل بالله سبحانه تعالى ، كما قال الحسن البصري رحمه الله :/الله ما خافه إلا مؤمن ولا أمنه إلا منافق