بِسْمِ اللهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيْمِ
أهاااااااا , الحمد لله , أخيرا , وُجِدَ الفت ... أقصد الصندوق الأسود , يلا يا حلوين , تجروا وييييييييييييييييين , البيقول لي ( يا جبان ما تتكلم ) و التاني يقول لي ( إنتة ما عارف حاجة ساكت ) و ...الليلة دقستوا يا حلوين , يا رجال أوعى تزغردوا , و يا بنات أمسكوا العكاكيز , و قبل ما نشغل الصندوق الأسود نصيحة لكل من ضرب راسو بشجرة , و لكل من عرس مؤخرا , ولكل من خطب 2 فما فوق , و للساكن الحاج يوسف , و ساكي ناس طبية , أو elex , أو حتى ناس مدنية ( خصوصا قبل الساعة 12 ) , و ناس ( عرفتني في الفيس بوك ! ) , و ( أنا بعرفها من زماااااان ), و ناس ( سك البرالمة ) , و ناس ( الورود ) و ناس ( كأس العالم ) , ناس ( متعدد الجنسيات ) , و ناس ( اسمين بنفس الحرف ) ,و ناس بلودان , ونـاس ....... (إييك لسّة كتييير ) , نصيحة للناس ديل كلهم أولا تقولوا بسم الله و تتوكلوا على الله , ثم تكون عندهم حبوب مهدّئة أعصاب و كبّاية كركدي تحسبا لإرتفاع الضغط و إبعاد الآلات الحادة ( لمنع محاولات الإنتحار ) , و ما يقعدوا جنبي ( أمي دايراني يا جماعة أنا راجل البيت )...
يلا , هانت ساعة الصفر , نشغل الصندوق الأسود , أقعدوا كويس , صلحوا اللياقات , ( ماتلبسوا نظارات تركيز ) , أقلعوا السماعات , ما تطلقوا نساونكم , ما تطقطقوا أصابعكم, ما تعاينوا في المرايات . يلا نشغل الصندوق ...
بسم الله ...
<<<
الحادث الأول :
تررررررررررررررن ( يرن الموبايل و يرد المتهم ) , ألو , و يأتي الرد , ألو يا حبيبي وين إنتة , مشتاقين , ياي طوّلت مالك يعني ما عيب عليك ؟؟؟ بالأكتر كيفك إنتي تمام , و كيف الدراسة معاك , تتخيلي كم أنا مشتاق ليك ؟؟؟ , أنا زاتي يا حبيبي و ...... (رررررر الكلام يجر طويلا و في النهاية ) , عايني يا .. بصراحة أنا كان عندي كلام و أظن أنو الوقت المناسب جا عشان أقول ليك !!! . آآي قول طوالي أنا منتظراك من زمان ,, بصراحة أنا معجب بيك و إنتي بت جميلة و .. ( فجأة قاطعتو )
ياي , شوف يا إنتة , نحن علاقتنا في حدود الصداقة في الجامعة بس , و أنا كنت قايلاك حا تقول لي
( صحبك داك كان داير يقول لي شنو ؟ ) , لكن يخسي عليك , ياي , أنا زعلت منك ( طق قفلت الخط , و في ذات الوقت , طق " الراس في الشجرة " )
الحادث الثاني :
يا مصعب تخيل , قالو في بت في طبية بتسأل عنّي ( طبعًا زولنا معنوياته فوووق ) , عشان كان إتلاقينا في الفيس بوك و( رررررررررر , الموضوع جرّا , و في النهاية )( زولنا جا مرتاح نفسيًّا : يا مصعب أنا شفتها و عرفت اسمها كمان , طلعت ... ما شاء الله يعني ! ...
الحنك ما جايب حقو يا طبية !!!
الحادث الثالث :
بعد ما حوّلت البت ديك إلى طبيـــ ( تمّوها براكم ) , زولنا ده جاتو نفسيات , وبيكتب مواضيع عن الحب كتير في المنتدى , و أحيانا بيكتب عناوين غريبة ( لا لا لا لا قال ) , عرفتو ود أمبدة ده و لا أوريكم !!!
الحادث الرابع:
الفينو في يد , و الموبايل في التانية , و امسك أضرب 009... , ألو , ردّ أخو المدام , ألو منو معاي ؟ و في تردد ( أ . أأأ .. ده تلفون حسن ؟؟؟ ) لا لا يا أخونا الرقم غلط , خلاص معليش . و شويتين امسك أضرب 009... , آلو , آلو كيفك يا حبيبي ! أخيرا ردّيتي علي ّ , أنا منتظرك من زماااان , ها كيف ( الإمتحانات ) ؟ و الله كويسة و الحمد لله , أخيرا سمعت صوتك كنت منتظراك من زمان و ( ررررررررر كلام كده يخجّل , الصندوق الأسود زاتو ما سجّلو , قطع عديييييل , و في النهاية ) : يلا حبيبي خلّيني أسمع صوتك تاني , يلا يا عسل مع السلامة ( طق المكالمة إنتهت )... وجرّ الفينو بي مزاااااااااااااااااج !
الحادث الخامس:
يحليل أيام كنّا بنمشي مع بعض للمواصلات , نتقدم مع بعض و أنا أركب ليبيا و هو يركب ( جبرة ) و لا شنو ما عارف ... و فجأة كده ( يا مصعب أنا ماشي ( الحاج يوسف ) عندي مواضيع كده داير أتمّها ) ( مواضيع يا كبير , و أنا مافاهم يعني ) المهم عمّك ده بقى يمشي كتييييييير البلد ديك ... و قبل كم يوم كده ( يا مصعب نحن راحلين ...! وين كده يا حبّة ؟؟ راحلين الحاج يوسف و ... ( شوية شوية لغاية ما يصل مربعات الحاج يوسف )
و برضو......... أرى البين يشكوه المحبّون -بعضهم- .... فيا رَبِّ قرّب دار كل حبيب .
سبحان الله , شوية كده و يبقى الفرق حيطة بس ( إن شاء الله ) , قال ( فريم تركيز ) قال , فريم سااااااااااااااااااكت , و حلات الو... زي أزهار الربيع !!!
الحادث السادس :
تررررررررررررررررن ... ألو , ألو ياخ وين إنتة , مالك ما بترد ؟؟؟ معليش بس أنا ماشي الشمالي , و إنته هسة وين ؟ في الشمالي , و كنت وين ؟ في الشمالي , ياخ مش قلنا ليك ماشين معاك , ليه ما انتظرتنا ؟؟ لا , ما أنا كنت مستعجل , حتى المحاضرة دكّيتها عشان عندي مشغوليات كتييييييييرة داير أعملها و ... ( نفطّ الموضوع ده , كفاهو الزول ده ) ...( و ماشي للشمالي .... ماشي عليهو طوالي ... مزاجي الليلة عالي , الشمالي ده بقى غالي !!! )
الحادث الســــــابع:
الزول ده عذّبنا عدييييييييييييل كده , خاطب 2 بالسر , و الإتنين التانيات بالسر برضو , دس يعني , خايف من القص , حالتو ( جميل ) ما شاء الله , و بعد ده كلو قال لينا ( خلوها مفاجأة لي يوم العرس ) , و لسسسسسسسسسسسسسسسة الزول ده في الجامعة بيتلفت , ليه ؟ نقول ليهو ( الخامسة لا تجوز في الإسلام ) , و هو يقول ( ما بنطلّق !!! ) سااااااااكت كده؟!, و بعدين عرفتو يعني شنو ؟ شغّل الغربال ( ما إمبيلي يا جماعة ) , يصفي في النسوان زي ما بيعزّل في البلح , الواحدة تلاقيها معاهو لكن بتفكر في الحيجيها بعدو إن شاء الله( منتظرة الورقة , تقول ورقة الشايب في الكشتينة , تسحبها كدة تبقى متخارج ) , بس إن شاء الله تثبت على الورق بتاعك و ما تعرج و لا تحرق و لا حتى تكشفوا , عشان في ناس كده إنتة إتسببت ليهم في ( هيستريا ) , الزول كل ما يلاقي واحدة , تقول ( خطوبتي قريبة ) يقول ليها ( من منو ؟) ترد ( نفس الزول !!! ) متابعة كويس و سمعت بالحصل للقبلها !!!
عــــــــــــذّبتنــــــــــا
الحادث الثامن :
أخيرًا , يا سلااااااااااااااااام , جاتني وردة من ( متهم الحادث الأول ) , يعني شنو ؟ بكل جرأة في القااعة 13 و قدام كم هائل من الطلبة , النطط عيونو , و القال يا ليتني مكانو , و القالت يا ليتني مكانها , و الداير يطلّع موبايلو , و ...
تقول عايز يدّيها كاس العالم , و هي تمسك الوردة ( المسكينة ) المقطوعة بكل أسف لأسباب لا داعي لذكرها , المهم و بعد فترة من الزمن أظن أختنا وعيت الحاجة دي ( كييييييييييف يقطع الوردة المسكينة دي ؟ ذنبها شنو ؟ ) فجا أحد الشباب الواعيين ( حفظه الله و وفقه ) , و طلب منها إنها تفش غيظها ( إن كان بها غيظ ) و ترمي الوردة ( الذابلة ) في ... , و فعلتها و ارتاح بعض الناس ( لا داعي لذكر الأسماء ) .
الحادث التاسع :
مدوّرنها ليهو في الجامعة ( تاج محل ) , و ( الفيل ) , الزول ده إنتو بالجد ما عارفنّو كويس , ده عندو ... ( طق , الصندوق الأسود قطع )
الحمد لله , قطعناه .. أقصد قطع تلقائيًّا في الوقت المناسب , لأنو زهجنا زاتو و كفى فضايح ... ...
و إنتظروا الصندوق التاني !!! ( خصوصًا يا الماسك... العكاكيز )