أفسحوا الطريق للنساء
بعثت فتيات من دمشق بضفائرهن إلى سبط الجوزي خطيب المسجد الأموي بدمشق لتكون قيودا ولجما لخيول المجاهدين الذين يخرجون لتحرير فلسطين من براثن الصليبيين ( مع أن قص الضفائر ليس جائزا في الشريعة الإسلام لكن العاطفة و الحماسة غلبت عليهن ) فخطب الشيخ خطبة حروفها من نار ، تلدغ الأكباد وهو يمسك بشعور الفتيات و قال :
" يا من أمرهم دينهم بالجهاد حتى يفتحوا العالم ، ويهدوا البشر إلى دينهم ، فقعدوا حتى العدو بلادهم ، وفتنهم عن دينهم يامن حكم أجدادهم بالحق أقطار الأرض ، و حكموا هم بالباطل في ديارهم و أوطانهم ، يامن باع أجدادهم نفوسهم من الله بأن لهم الجنة ، وباعوا هم الجنة بأطماع نفوس صغيرة ، و لذائذ حياة ذليلة .. يا أيها الناس .. مالكم نسيتم دينكم و تركتم عزتكم ، و قعدتم عن نصر الله فلم ينصركم ، وحسبتم أن العزة للمشركين ، وقد جعل الله العزة لله و لرسوله ؟؟؟ يا ويحكم .. أما يؤلمكم و يشجي نفوسكم مرأى عدو الله و عدوكم يخطو على أرضكم التي سقاها بالدماء آباؤكم و يذلكم و يتعبكم و أنتم كنتم سادة الدنيا ؟؟؟ أما يهز قلوبكم و ينمي حماستكم ، أن إخوانا لكم قد أحاط بهم العدو و سامهم ألوان الخسف ؟؟؟ أما في البلد العربي ؟ أما في البلد مسلم ؟ أما في البلد إنسان ؟ العربي ينصر العربي ، و المسلم يعين المسلم ، و الإنسان يرحم الإنسان .. فمن لا يهب لنصرة فلسطين لا يكون عربيا و لا مسلما و لا إنسانا .. أفتأ كلون و تشربون و تنعمون و إخوانكم هناك يتسربلون باللهب و يخوضون النار و ينامون على الجمر ؟؟؟ يا أيها الناس .. أنها قد دارت رحى الحرب ، و نادى منادى الجهاد ، وتفتحت أبواب السماء ، فإن لم تكونوا من فرسان الحرب فأفسحوا الطريق للنساء يدرن رحاها ، و اذهبوا فخذوا المخامر و المكاحل ، يا نساء بعمائم و لحى .. أو لا فإلى الخيول وهاكم لجمها و قيودها ... يا ناس أتدرون مم صنعت هذه اللجم و القيود ؟؟؟ لقد صنعتها النساء من شعورهن لأنهن لا يملكن شيئا غيرها يساعدن به فلسطين .. هذه و الله ضفائر المخدرات ، التي لم تكن تبصرها عين الشمس ، صيانة و حفظا ، قطعنها لأن تاريخ الحب قد انتهى ، و ابتدأ تاريخ الحرب المقدسة الحرب في سبيل الله ، و في سبيلا لأرض و العرض فإذا لم تقدروا على الخيل تقيدونها بها فخذوها فاجعلوها ذوائب لكم و ضفائر .. إنها من شعور النساء ، ألم يبق في نفوسكم شعور ."
و ألقاها من فوق المنبر على رؤوس الناس .
و صرخ :" تصدعي أيتها القبة ، ميدي يا عمد المسجد ، انقضي يا رجوم لقد أضاع الرجال رجولتهم ."
فصاح الناس صيحة ما سمع مثلها ووثبوا يطلبون الموت .
بعثت فتيات من دمشق بضفائرهن إلى سبط الجوزي خطيب المسجد الأموي بدمشق لتكون قيودا ولجما لخيول المجاهدين الذين يخرجون لتحرير فلسطين من براثن الصليبيين ( مع أن قص الضفائر ليس جائزا في الشريعة الإسلام لكن العاطفة و الحماسة غلبت عليهن ) فخطب الشيخ خطبة حروفها من نار ، تلدغ الأكباد وهو يمسك بشعور الفتيات و قال :
" يا من أمرهم دينهم بالجهاد حتى يفتحوا العالم ، ويهدوا البشر إلى دينهم ، فقعدوا حتى العدو بلادهم ، وفتنهم عن دينهم يامن حكم أجدادهم بالحق أقطار الأرض ، و حكموا هم بالباطل في ديارهم و أوطانهم ، يامن باع أجدادهم نفوسهم من الله بأن لهم الجنة ، وباعوا هم الجنة بأطماع نفوس صغيرة ، و لذائذ حياة ذليلة .. يا أيها الناس .. مالكم نسيتم دينكم و تركتم عزتكم ، و قعدتم عن نصر الله فلم ينصركم ، وحسبتم أن العزة للمشركين ، وقد جعل الله العزة لله و لرسوله ؟؟؟ يا ويحكم .. أما يؤلمكم و يشجي نفوسكم مرأى عدو الله و عدوكم يخطو على أرضكم التي سقاها بالدماء آباؤكم و يذلكم و يتعبكم و أنتم كنتم سادة الدنيا ؟؟؟ أما يهز قلوبكم و ينمي حماستكم ، أن إخوانا لكم قد أحاط بهم العدو و سامهم ألوان الخسف ؟؟؟ أما في البلد العربي ؟ أما في البلد مسلم ؟ أما في البلد إنسان ؟ العربي ينصر العربي ، و المسلم يعين المسلم ، و الإنسان يرحم الإنسان .. فمن لا يهب لنصرة فلسطين لا يكون عربيا و لا مسلما و لا إنسانا .. أفتأ كلون و تشربون و تنعمون و إخوانكم هناك يتسربلون باللهب و يخوضون النار و ينامون على الجمر ؟؟؟ يا أيها الناس .. أنها قد دارت رحى الحرب ، و نادى منادى الجهاد ، وتفتحت أبواب السماء ، فإن لم تكونوا من فرسان الحرب فأفسحوا الطريق للنساء يدرن رحاها ، و اذهبوا فخذوا المخامر و المكاحل ، يا نساء بعمائم و لحى .. أو لا فإلى الخيول وهاكم لجمها و قيودها ... يا ناس أتدرون مم صنعت هذه اللجم و القيود ؟؟؟ لقد صنعتها النساء من شعورهن لأنهن لا يملكن شيئا غيرها يساعدن به فلسطين .. هذه و الله ضفائر المخدرات ، التي لم تكن تبصرها عين الشمس ، صيانة و حفظا ، قطعنها لأن تاريخ الحب قد انتهى ، و ابتدأ تاريخ الحرب المقدسة الحرب في سبيل الله ، و في سبيلا لأرض و العرض فإذا لم تقدروا على الخيل تقيدونها بها فخذوها فاجعلوها ذوائب لكم و ضفائر .. إنها من شعور النساء ، ألم يبق في نفوسكم شعور ."
و ألقاها من فوق المنبر على رؤوس الناس .
و صرخ :" تصدعي أيتها القبة ، ميدي يا عمد المسجد ، انقضي يا رجوم لقد أضاع الرجال رجولتهم ."
فصاح الناس صيحة ما سمع مثلها ووثبوا يطلبون الموت .