روي أن أبا اليزيد الفقيه قد دخل في مناظرة مع البابا في زمانه وأراد البابا أن يوقع به وسأله هزه الأسئلة التالية
الواحد الذي لا ثاني له هوالله سبحانه وتعالى.
الإثنان الذان لا ثالث لهما هما الليل والنهار.
الثلاثة التي رابع لها هي أعذار العبد الصالح لسيدنا موسى عليه السلام.
الأربعة التي لا خامس لها هي القرآن والإنجيل والتوراة والزبور.
الخمسة التي لا ستة لها أو لا زيادة فيها هي الصلوات الخمس.
والستة التي لا سابع لها خلق السموات والأرض في ستة أيام.
السبعة التي لا ثمانية لها السبع سموات طباقا.
الثمانية التي لا تاسع لها هم حملة العرش لقوله تعالى ( ويحمل عرش ربك فوقهم يومئذٍ ثمانية ).
التسعة التي لا عاشر لها معجزات سيدنا موسى ومنها (العصي والطمث والسنين والطوفان والجراد والقمل والضفادع والدم).
العشرة التي تقبل الزيادة هي الحسنات.
الأحد عشر أخًا هم أخوة يوسف .
المعجز المكونة من اثنتي عشر جزئا"هي عيون الماء التي انفلقت لسيدنا موسى عندما ضرب بعصاه الحجر.
الثلاثة عشر الذين سجدوا في المنام هم أخوة يوسف وأمه وأبيه .
الأربعة عشر التي كلمها الله هي السموات السبع والأراضين السبع .
القبر الذي سار بصاحبه هو حوت سيدنا يونس .
الذي تنفس ولا روح فيه هو الصبح قال تعالى (والصبح إذا تنفس ) .
الشيء الذي خلقه الله واستعظمه هو كيد النساء قال تعالى على لسان سيدنا يوسف (إن كيدهن عظيم) .
الشيء الذي خلقه الله واستنكره هو صوت الحمار قال تعالى( إن أنكر الأصوات لصوت الحمير ) .
المخلوقات التي ليس لها أب ولا أم هي : سيدنا آدم -والملائكة -وناقة صالح -وكبش اسماعيل .
الذين كذبوا ودخلوا الجنة هم أخوة سيدنا يوسف .
الذين صدقوا ودخلوا النار هم اليهود والنصارى قال تعالى ( وقالت اليهود ليست النصارى على شيء وقالت النصارى ليست اليهود على شيء ).
الذاريات ذروا هي الرياح ، والحاملات وقرا هي سحب الأمطار ، والجاريات يسرا هي السفن في البحر ،والمقسمات أمرا هم الملائكة .
شجرة بها اثنتي عشر فرعا" وفي كل فرع ثلاثون غصن وفي كل غصن خمس ثمرات اثنان في الشمس وثلاثة في الظل ، فالشجرة هي السنة والإثني عشر فرعا"هي الإثني عشر شهرا" والثلاثون غصنا"هي الثلاثون يوما" عدد أيام الشهر والخمس ثمرات هي الصلوات الخمس والإثنان في الشمس هما الظهر والعصر ، والثلاثة في الشمس هي الصبح والمغرب والعشاء .
وبعد كل هذا ما هو مفتاح الجنة ؟؟؟؟
كل هذه الأسئلة سألها البابا لأبا اليزيد الفقيه إلا السؤال الأخير فقد سأله أبا اليزيد للبابا وقال له ما مفتاح الجنة ؟؟؟؟؟فسكت البابا مدة من الزمن , وقال له القسيسين والرهبان الزين كانوا معه في تلك المناظرة : تسأله كل هزه الأسئلة ويجيبها لك ويسألك سؤالا" واحدا" ولا تجيبه؟؟؟؟!!!!!!!
فقال البابا إني أخاف أن أنطق بالجواب !!! فقالوا له لا تخاف
وقال مفتاح( الجنة لا إله ألا الله محمد رسول الله ).